vendredi 22 février 2008

جلبت لنا العار يا استاذ




مساهمة ديدي ولد السالك في " قضيته الليلة" بعد نشرة الحادية عشرة بقناة الجزيرة من الرباط مساء الاحد الثامن عشر من فبراير الجاري، جلبت لنا عارا كبيرا وخاصة ماكرره الاستاذ اكثر من مرة حول المغرب كعمق لموريتانيا واهمية ذلك بالنسبة للعديد من المثقفين الموريتانيين، وأن موريتانيا فرع لجذر في المغرب.
- كنت سأعذر الأستاذ وأطبق المثل: ترك السفيه بلا جواب, لولا وقوعي اليوم على راى وزيرة الثقافة الصحراوية السيدة خديجة حمدي على أستاذنا المخجل .
-وعند قرائتي له إنفلتت من عيناي الدموع ومن داخلي إنطلقت التنهدات.. .
-ليتك مت قبل تلك اللحظات,ليتك مقطوع اللسان يا ديدي, يا من أخجلتنا بإبعادنا ونكراننا لجزء منا .
أخترت لك عزيزي الزائر مقتطفات متفرقة من رد إمرة بسيطة علىأستاذ جامعي
******************
اذا كان العمق بالمفهوم الحضاري والتاريخي بكل معطياته وتجلياته الانسانية والاجتماعية والثقافية، فهنا وليسمح لي الاستاذ الكريم، أن أقول أنني اتالم كامراة من " البيظان" لذلك حقا. فنحن ابناء المغرب العربي بل وحتى الوطن العربي الممتد من المحيط الى الخليج، نؤمن باننا من بعض وان كل واحد منا هو امتداد للاخر وانه عمقه بكل المفاهيم التي تفرضها الارض والدين واللغة وكل مقاييس الانتماء القومي الرائع، الا انني اؤمن ان عمق موريتانيا الاول هو في الصحراء الغربية وان عمق هذه الاخيرة الاول في موريتانيا قبل غيرها.فانا ياسيدي، تتحرك مجاميعي الروحية عند ما أرى "ملحفة او دراعة" قبل ان اتاثر "بجلابية او طاقية او شربيل". واطرب لفن "ديمي" او "علية" او "سكتو" "سيداتي" او "سدوم" او "الشيخ"، قبل ان اطرب لفرقة مغربية من "زيان" او "سوس" واتابع رقص احدى الفرق التقليدية من الحوض" او"اطار" قبل ان اتابع" الحاجة تيحيحيت" او غيرها رغم جمال الفن المغربي واصالته العربية والامازيغية.
وانا – رغم شغفي الجنوني بالشعر العربي من معلقات عكاظ الى تلاوينه الجميلة ومضامينه المتعددة من محمود درويش الى السياب الى نزار قباني الى احمد مطر وغيرهم، يستحوذ علي الشاعر ولد عبدالقادر عندما يقول:في الجماهير تكمن المعجزات ......الخ ويجعلني المرحوم "بوكي" بحكايته على اوتار تيدينت مجنونة اتجول بين ربوع ارضكم الطيبة واطرق ابواب تاريخ يحكي عظمة اماراتكم المتواصلة المليئة بالخير الوافر والمقدسة لمثل الجهاد والجوار. ويجعلني فطاحل الشعر الموريتاني العربي والحساني اتفحص الاسماء في قائمة شنڤيط الممتدة تحت عنوان ارض المليون شاعر فاتابعهم في منابر الشعر العربي لاحاول الانفلات بزغاريد امراة عربية يهزها الادراك اللاشعوري بتاثير الكلمات.فلا اظن ياسيدي ان أي موريتاني مهما كانت سعة ثقافته وشمولية نظرته يستطيع ان يحس بالمغرب .كعمق بهذه المفاهيم.
علينا ان نعي جميعا وبمنطق الانتماء حقا ومنطق المصالح ايضا اننا الاولى ببعضنا البعض، وليس من منظور شوفيني للبيظان" كنقطة مشوهة في "جلد ثور"، بل من منطلق اصيل يجعلنا قادرين على ان نكون قوة يفرحها شيء واحد، ويطربها شيء واحد، ويبكيها شيء واحد، وتجمعها "الحسانية" "بتحدادها" الذكي وابعادها السيكولوجية الضاربة في اعماقنا نحن فقط. هذه القوة المؤمنة بعروبتها واسلامها، وثقافتها المؤسسة على التسامح والكرم والشجاعة تكون- بحق- لبنة هامة في أي مشروع مغاربي او قومي بمفهوم اشمل، على شرط ان لايرى فيه الآخرون "لحويط لقصير" للعبور نحو مصالحهم التي يجعلونها فوق كل اعتبار. في الاخير، تحياتي للاستاذ الكريم، ولكل المثقفين والمثقفات بموريتانيا التي نحبها اكثر مما نحب .انفسنا .ونحترمها لاننا بذلك نحترم انفسنا وعمقنا بكل صراحةعلينا ان نعي جميعا وبمنطق الانتماء حقا ومنطق المصالح ايضا اننا الاولى ببعضنا البعض، وليس من منظور شوفيني للبيظان" كنقطة مشوهة في "جلد ثور"، بل من منطلق اصيل يجعلنا قادرين على ان نكون قوة يفرحها شيء واحد، ويطربها شيء واحد، ويبكيها شيء واحد، وتجمعها "الحسانية" "بتحدادها" الذكي وابعادها السيكولوجية الضاربة في اعماقنا نحن فقط. هذه القوة المؤمنة بعروبتها واسلامها، وثقافتها المؤسسة على التسامح والكرم والشجاعة تكون- بحق- لبنة هامة في أي مشروع مغاربي او قومي بمفهوم اشمل، على شرط ان لايرى فيه الآخرون "لحويط لقصير" للعبور نحو مصالحهم التي يجعلونها فوق كل اعتبار. في الاخير، تحياتي للاستاذ الكريم، ولكل المثقفين والمثقفات بموريتانيا التي نحبها اكثر مما نحب .انفسنا .ونحترمها لاننا بذلك نحترم انفسنا وعمقنا بكل صراحة
خديجة حمدي
upes_اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين

4 commentaires:

Anonyme a dit…

c est les effets de la presance du directeur de la mauritel a nkc,
il ne fait que corrompre tout le monde et surtout l intelligensia,
les sahraouis et nous c est comme ont dit,3dham bla mafsal,et nous le resteront malgré tout

Anonyme a dit…

عبدالله ولدبونا
الجرح هو وحده العميق مع المغرب
مقال هادئ وصادق، ان ظاهرة النشاز فى العقل السياسى لدى بعض النخبة الموريتانية المثقفة سببه الأساسى غياب الضمير،والخطير ان غياب ضمير المثقف يؤدى الى انتاج معرفى مزيف، ان اى مقولة عن عمق موريتانى استراتيجى فى المغرب هو وهم ساذج تكذبه شواهد التاريخ والواقع،والذين يروجونه هم مصدر للسخرية واشكر الكاتبة الواعية معالى الوزيرة على مشاعرها الصادقة اتجاه موريتانيا شعبا وشعرا ووجدانا. ولقد كان جميلا استطرادها لمطلع قصيدة احمدو ولد عبد القادر فى الجماهير تكمن المعجزات.....واتذكر هنا انه كان الشرف انى رافقته فى سنتى 85 و86 كممثلين لبلادنا فى مهرجان المربد الشعرى ببغداد واتذكر جيدا كيف كان نزار قبانى وادونيس ودرويش يميلون غالبا الى مجالستنا كوفد ادبى موريتانى يجمع بين المعاصرة والأصالة. طيبى نفسا استاذتنا الفاضلة ان لا احد فى موريتانيا يصدق طرح دكتور الجزيرة ان الجرح هو الوحيد العميق من علاقتنا وتاريخنا المحزن مع المغرب التوسعى الظالم. ولنا مع الصحراويين يوم سنحتفل معا فيه باستقلال الوطن الصحراوى العزيز

Anonyme a dit…

صلاح من موريتانيا
راي موريتاني
اعتراف مواطن موريتاني نشكر الاخةالفاضلة و المناضلة الكبيرة على ما اسهمت به من حقيقة متعارفةعليه في الوسط الموريتاني الحر ان ما يتدوال عند الساسة الموريتانيين لا يعبر باي شكل من الاشكال عن الحقيقة الموجودة بالوسط المزوريتاني الذي لا يخفى على احد مدى تضامنه مع الشعب الصحراوي في اختياراته وفي الاخير وباسم جميع الموريتانيين الاحرار ومن خلال موقعكم هاذا فاننا نعرب عن مدى امتننا للشعب الصحراوي الشقيق ونتمى له التوفبق في مساراته البطولية والتاريخية التى لازالت تشهدها كل المناطق الصحراوية ...................... وفي الاخير لا يفوتني الا ان اقول وبكل صدق ان نشكر الاخت الكريمة على ما اسهمت به من محاولات متكررة في النهوض بالقضية الصحراوية ..........

Anonyme a dit…

je suis d accord avec madame
et je trouve que les discours du professeur ont ete honteux