mardi 17 juin 2008

الدعارة في الجزائر



معهد عباسة يعد دراسة عن الظاهرة
أرقام الدعارة في الجزائر مصنفة في خانة ''خطر جدا''

يشرع ''معهد عباسة '' لسبر الآراء، بداية من الأسبوع المقبل، في سبر للآراء حول ظاهرة اختطاف واغتصاب الأطفال، يشمل 32 ولاية.
كشف مدير المعهد بأن المعهد قام بسبر للآراء في الآونة الأخيرة حول الدعارة في الجزائر، توصل من خلالها إلى أرقام مصنفة في خانة ''خطر جدا''.
أكد السيد عباسة لـ''الخبر'' أن الدراسة التي سينطلق فيها تحسبا من يوم السبت المقبل، تساهم فيها المنظمة العالمية لرعاية الطفولة، وسيشارك في سبر الآراء باحثون مختصون في عالم الطفولة، فيما أشار إلى أن الدافع إلى إعداد هذه الدراسة هي دق ناقوس الخطر حيال انتشار الظاهرة، حيث سيدرس المعهد الأسباب المؤدية لاختطاف واغتصاب الأطفال.
في نفس السياق، أكد مدير معهد عباسة بأن هذا الأخير قام مؤخرا بدراسة حول الدعارة في الجزائر، مكنت من التوصل إلى أرقام مرعبة، وصنف ما توصلت إليه في خانة ''خطر جدا''.
وشملت الدراسة أماكن العمل والجامعات والفنادق، وطرح على العينات المستجوبة سؤال حول ''مشبوهات يترددن على هذه الأماكن؟'' بالإضافة إلى أسئلة أخرى تتصل بالموضوع.
وعارض عباسة سياسة الحكومة في ''تطهير المجتمع'' من خلال غلقها بيوت الدعارة، وقال أن الأخيرة ''استفحلت أكثـر منذ خمس سنوات، عندما أقدمت السلطات العمومية على غلق نحو 2000 حانة و100 دار للدعارة''، قبل أن يضيف ''كلما غلقت واحدة فتحت عشرة''.