samedi 4 août 2007

الطلاب الموريتانيون في الأردن يقدمون مطالبهم للجنة تصفية السفارة


قال الطلاب الموريتانيون في المملكة الأردنية الهاشمية إنهم يطالبون بأن تدرك وزارة التهذيب الفروق الجوهرية التي تجعل الظروف المعيشية للطلاب في الأردن تختلف عنها في بقية الدول التي يتابع فيها الطلاب الموريتانيون دراساتهم حيث أنها تتبع نظام 'عدم مجانيةالتعليم'. وأضاف المتحدث باسم الطلاب : "وعلى هذا الأساس تم الاتفاق بين وزارة التهذيب ووزارة التعليم العالي الأردنية على أن تتولى الأخيرة رسوم التسجيل عن الطالب".وقال الطلبة في اتصال مع وكالة الأخبار : "إنه بعد قرار إغلاق السفارة الموريتانية في الأردن أرسلت كل من وزارة المالية والخارجية مندوبين عنهما لحصر الممتلكات والتدقيق فيها وقد اجتمعوا مع المسؤلين في السفارة لعدة أيام ومن أهم القرارات التي اتخذت إلحاق الطلاب الموريتانيين الموجودين في الأردن بالسفارة في سوريا و استغل الطلاب هذه الفرصة لرفع عدة مطالب وشكاوى للجنة وقدموا رسالة تضم تلك المطالب موجهة إلي وزيرة التهذيب آملين أن تتم تلبية مطالبهم الملحة". وانتقد الطلاب بشدة "قرار غلق السفارة في الأردن والذي لا يراعي وضعية الطلاب الموريتانيين في الأردن وطالبوا باستمرار الاتفاقيات السابقة ما بين وزارة التهذيب ونظرتها الأردنية خصوصا فيما يتعلق برسوم التسجيل داعيا السفارة الموريتانية في دمشق وهي الوصي الجديد إلى فهم دورها في هذا السياق" حيث إنه بعد تفاقم مشكلة التسجيل طرح الطلاب القضية على السفارة في الأردن وتوصلوا إلى اتفاق معها تتولى بموجبه كل الرسوم مع الدفع المسبق وقبل أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ أعلن عن غلق السفارة وهو القرار المفاجئ الذي لم يراع خصوصية الوضع الطلابي في الأردن". وأوضح المتحدث كيف "أن وزارة التهذيب الموريتانية كانت قد اتفقت مع وزارة التعليم العالي الأردنية على أن تتولى الأخيرة رسوم التسجيل عن الطلاب لكن في حالة رسوبه في أية مادة فإنه يتولى بنفسه دفع رسم تسجيل تلك المادة (ورسم التسجيل في الفصل الواحد يتراوح بين 1000 إلى 3000 دولار أمريكي ) وفي هذا إجحاف بالطالب الذي لا تكفيه المنحة للعيش بكرامة في دولة تعتبر الأغلى عربيا فكيف يتسنى له توفير مبلغ لأغراض التسجيل". ؟! وأكد المتحدث على ضرورة زيادة المنحة: "نظرا لغلاء الأسعار في المملكة وعليه فإن الظروف المعيشية الصعبة للطلبة في الأردن تجعل المنحة الحالية غير كافية لتغطية المصاريف الضرورية, والجدير بالذكر أن الزيادات الأخيرة التي استفاد منها معظم الطلاب الموريتانيين في الخارج والتي كانت بنسب متفاوتة قد كان نصيب الأردن منها منخفضا حيث لم تتجاوز نسبة الزيادة 6% وهو مالا يتماشى مع حالة الغلاء في البلد المضيف". وقد تعهد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة بتصفية السفارة بتبليغ هذه المطالب إلى المعنيين و "قد شكر الطلاب بدورهم أعضاء اللجنة لتعاطيهم المسؤول مع القضية وتفهمهم لظروف الطلاب الصعبة".
alakhbar

Aucun commentaire: