mardi 24 juillet 2007




ما زال نجم الساحل الرياضي التونسي يتابع إحراز النجاح عززته خسارة أخيرة لشباب القبايل الجزائري نحو تحقيق مركز في نصف نهاية الدوري الإفريقي. الأهلي المصري هزم الترجي والجيش الملكي المغربي أزاح ليبيا في مباراة تحولت لمشاجرة حول قرار للحكم وضع تحت التساؤل.

[صور غيتي] لاعب نجم الساحل هيثم بجاوي (يسار) وغيلسون داسيفا يعبران عن فرحتهما لتسجيل هدف ضد شباب القبايل خلال مباراة أبطال إفريقيا يوم 21 يوليو.
يواصل نجم الساحل التونسي إحراز الفوز يوم السبت 21 يوليو حيث دحر شباب القبايل الجزائري في المجموعة الأولى من رابطة أبطال أفريقيا. وقد افتتح أمين الشرميتي تسجيل الأهداف في النصف الأول من المباراة التي آلت للترجي برصيد 3-0. وحسم اللاعبان المجهي بن محمد و"جا" الذي انتقل مؤخرا من فريق الرأس الأخضر نتيجة اللقاء بهدفين في الدقيقتين 48 و53.
وأهدر شباب القبايل بعض الفرص الثمينة لمعادلة النتيجة في النصف الأول من المباراة. الطيب براملة اقترب من التسجيل لحساب الجزائر لولا أن عارضة المرمى حالت دون وصول الكرة للشباك من ضربة حرة.
النجم الساحلي خسر مباراة واحدة لحد الآن ويبدو أنه واثق من لعب نصف النهاية.
أما المصري الأهلي فخطا خطوة أخرى نحو الفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي وذلك بعد فوزه على حساب الترجي التونسي يوم الجمعة برصيد 3-0. الأهداف سجلها محمد أبوتريكة والمهاجم أمادو وأسامة حُسني الذي دخل المباراة لتعويض زميل له. وسيطر المصريون على المجموعة الثانية برصيد تسع نقاط بعيدا عن صاحب المركز الثاني الهلال السوداني.
وفي الأدوار السابقة هزم الهلال برصيد3-2 على أرض ملعبه صاحب اللقب أسيك الإيفواري بهدف نظيف. وعلى المصريين الفوز على الترجي من جديد في الأسبوع القادم لضمان مركز في نصف النهاية. النادي التونسي خاب أمله في أداء مرحلة المجموعات من الرابطة حيث أخفق في تسجيل ولو هدف واحد في المباريات الثلاث الأولى.
وفي مباراة المجموعة الأولى حقق الجيش الملكي فوزا ثمينا على الاتحاد الليبي في الوقت الضائع بهدف واحد سجله جواد اودادوش بضربة رأس اعتقد الليبيون أنها تسلل. واندلعت مشاجرات في أرض الملعب حيث هاجم لاعبو الفريق الليبي مسؤولو الخصم. محمد زوبيا لاعب الاتحاد الذي لم يلعب في المباراة حصل على بطاقة حمراء لمشاركته في المشاجرة. ولجأ مسؤولون لتفريق مشاجرة جسدية بين مدرب الاتحاد الليبي الصربي الأصل برانكو سيميلجانيتش لمهاجمته الحكم النيجيري إمانويل إيمييري. ودامت المشاجرات عشر دقائق قبل تدخل الشرطة والحرس لإعادة النظام واقتياد الحكم ومساعديه خارج الملعب. وأعادت عدسات الكاميرا بث المباراة التي بدت أن هدف الفوز فيها مقبول. وكان هذا أيضا هدف الجيش الوحيد في ثلاث مباريات في مرحلة المجموعات. ويبقى الفريق في المركز الأخير من المجموعة.
وفي أنباء أخرى انضم المغربي الدولي ابراهيم البحري لنادي لومانس الفرنسي لأقل من 21 عاما يوم الثلاثاء. مهاجم الجيش الملكي سيعوض الغيني اسماعيل بانكورا الذي غادر النادي قبل أسبوعين ليلتحق بدينامو كييف الأوكراني.
وشكل شاب مغربي الأصل في فريق أوكسير الخبر الأول في الصحافة الرياضية في موسم الانتقالات صيف 2007 في فرنسا. يونس كابول بيع لنادي توتنهام هاتسبور من الدرجة الاولى الانكليزية مقابل 12 مليون يورو. لاعب وسط الميدان الذي يبلغ 21 عاما تخرج من مدرسة أوكسير ولعب ثلاثة مواسم للنادي منها 35 مباراة في الموسم الماضي فقط. كابول قيل أيضا إنه يلعب بنزاهة حيث لم يحصل على مخالفة سوى خمس مرات في خلال المباريات الأخيرة الخمسة والثلاثين.
الصحف البلغارية ذكرت يوم الثلاثاء الماضي ِأن الجيش الملكي المغربي يواصل إرجاء المحادثات بشأن انتقال يوسف رابح للبطل ليفسكي. وسيقوم ممثل النادي بزيارة الرباط في نهاية الأسبوع القادم لإجراء محادثات مباشرة. عميد المنتخب الأولمبي المغربي بدا أنه سيلتحق بالنادي في الشهر الماضي لكن بورتو البرتغالي العملاق وناديين فرنسيين دخلا المزاد لاستقدامه. النادي البلغاري على أهبة لدفع نصف مليون يورو للاعب لكن تقارير غير رسمية ذكرت أن الجانب المغربي قد يطالب بنحو مليوني يورو.
موقع مغاربية

Aucun commentaire: