vendredi 13 juillet 2007


أُعلن الانطلاق الرسمي للألعاب الإفريقية التاسعة يوم الأربعاء 11 يوليو في ملعب 5 يوليو بالعاصمة في جو احتفالي طبعه استعراض البلدان المشاركة التي بلغ عددها 52. وتم نشر نحو تسعة آلاف شرطيا لضبط الأمن أثناء إجراء المنافسات.
تقرير ليث أفلو من العاصمة لمغاربية- 12/07/2007

[صور غيتي] رياضيون يحملون أعلام بلدانهم الإفريقية يوم الأربعاء 11 يوليو في ملعب 5 يوليو بالعاصمة خلال حفل الافتتاح الرسمي.
بإشراف من رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز بلخادم انطلقت الألعاب الإفريقية التاسعة يوم الأربعاء 11 يوليو في العاصمة في أجواء من الاحتفال المتنوع وسط ملعب 5 يوليو بالعاصمة. احتفال الافتتاح الذاي دام ثلاث ساعات نُظم من طرف شركة الاتصالات مغرب فيلم تمثل في سلسلة من الاستعراضات الفنية ترحيبا بوفود البلدان المشاركة الإثنين والخمسين. وشهد الملعب عروض فنية لفرق الغناء والعزف الشعبي الجزائري واستعراضات ضوئية بأجهزة الحاسوب لخلق حالة من الابتهاج يختلط فيها الأصيل والحديث.
وقدم العرض للجمهور الذي قارب عشرة ألاف شخص فرصة للاسترخاء والتمتع بالجو البارد بعد موجة حر قوية شهدتها البلاد. وأمل المنظمون في خلق انصهار ناجح للتقاليد مع التطورات التكنولوجية الحديثة وبين الثقافة الجزائرية والموروث الحضاري الإفريقي. وقال المدير الفني لمشهد الاحتفال عمار بهلول "قدمنا حدثا فنيا متكاملا من صنع الجزائر خصيصا دعمه ما لدينا من تكنولوجيا متطورة".
الاحتفال بدأ باستعراض للفرق المشاركة ثم عرض بالأضواء بمساعدة الحاسوب مع ألعاب نارية رائعة على فترات فاصلة. الحدث الرئيسي في الحفل كان الأداء الفني بعنوان "الشعلة" الذي أداه المغني الشعبي حكيم الصالحي الذي غنى الشعار الوطني الجزائري بتلحين خاص للألعاب.
كما قدمت فرق الرقص ما لديها من مهارات رفقة حكيم الصالحي وموري كانتي. وظهر بطل فنون القتال عز الدين نوري بطلا كالمعتاد على مسرح العرض الضخم على نغمات جو باتوري ومريم ولطفي عطار والشاب طارق وفرقة نغم حيث مُلئت جنبات الملعب روعة وترفيها.
وشعر المصمم وقائد الفرقة الموسيقية فريد عامر بالفخر لما صعد الخشبة لتخليد الثقافتين الجزائرية والإفريقية. وقال معلقا "لقد عملنا دون انقطاع لأربعة أشهر تحضيرا لهذا الحدث الذي جمع الفنانين من كل أركان البلاد وإحياء دور الآلات الموسيقية التقليدية مثل العماد (تلك الآلة الأصيلة ذات الوتر الواحد) وإحياء الشعر الإقليمي. كما قمنا بصهر الأنغام الإفريقية والمقطوعات مع تراثنا الموسيقي الخاص". وتم تمثيل الأدوات الموسيقية التقليدية الجزائرية على الخشبة من قبل فرق فلكلورية فيما رد 800 طفلا بأنغام عربية عتيقة.
عامر نظم اختبارا للأصوات المشاركة في كل أنحاء الجزائر لاختيار خمسة آلاف شخصا مشاركا. وقال عن ذلك "الفرق والفنانين التي اخترتها تشمل من عملت معهم سابقا بشكل دائم مثل عيساوس من قسنطينة وفرقة تندوف. أردت أن أعيد تشكيل صورة الجزائر التقليدية بالاعتماد على إرثنا. المنطقة الجنوبية كبيرة التنوع والغنى في حد ذاتها حيث تزودني بمصدر غير متناهي للإلهام. وبناء على هذا المشهد الفني الضارب في التنوع من الهوية الثقافية الجزائرية، قمت بتلحين مقطوعات يستطيع كل جزائري مشارك فيها أن يعبر عن هويته ومعانقة شيء ما فيها. كتبت كل المقطوعات الموسيقية للحفل الافتتاحي لهذه الألعاب الإفريقية". وأضاف "كان انصهارا كاملا لجميع عملي الموسيقي الذي أداه عدد من الموسيقيين الذين قُدتهم بنفسي".
وقد تم نشر نحو 9000 رجل أمن لمراقبة إجراء الأحداث الرياضية. وتشتمل التدابير الأمنية الأخرى على إقامة 94 حاجزا أمنيا منها اثنا عشر حاجزا متحركا إضافة إلى نشر 180 دراجة نارية وثمانين سيارة وطائرتين مروحيتين.
موقع مغاربية

Aucun commentaire: