jeudi 11 octobre 2007

،ضجة كبرى في العاصمة : فتاة موريتانية تتزوج دون إذن والدها

أثار زواج فتاة موريتانية من مفوض شرطة ارتضته دون إذن والدها الذي هو وليها الشرعي،ضجة كبرى في العاصمة،حسبما نقلته يومية الأخبار في عددها الصادر يوم الثلثاء.
فقد استطاعت الفتاة،حسب الأخبار،ان تتزوج في باحة احد مساجد نواكشوط على أساس فتوى من الإمام محمد محفوظ ولد زين بحضرة شاهدين فقط.وقد برر الإمام هذا الزواج بكون الفتاة التي توجد في عقدها الثالث،تسعى الى ما يباح لها شرعا ولا مانع منه وقد استدل الإمام في فتواه بمصادر شرعية غير المكترث بدعاوى والد الفتاة بعدم كفاءة الزوج المعني لابنته (الشريفة النسب والحسب). وطالب والد الفتاة "بفسخ الزواج،باعتباره خارجا عن إطاره الشرعي والقانوني حيث جرى دون علمه الأمر الذي يتنافى مع القواعد الشرعية والعرفية الجاري بها العمل في المجتمع".واعتبر والد الفتاة ان مبررات فسخ الزواج متعددة وفى مقدمتها الخروج عن طاعته هو بوصفه الولي شرعا دون حصول دوافع شرعية تبيح ذلك،كما ان الزوج ليس، بحسب تعبير الوالد كفؤا لهذه الفتاة،التى تنتسب لعائلة شريفة وتحظى بمواصفات جمال هامة جدا الشيء الذي يجب أن يمنعها من الارتباط بمن هو دونها فى هذه الخصال ،على حد تعبيره.اما الفتاة فقد أصرت على الزواج بهذا الرجل الذى تربطها به قصة حب طويلة تعود جذورها لسنوات مضت ..وقد حاولت الفتاة خلال هذه الفترة إقناع أبيها بقبول زواجها منه دون جدوى، وهو ما جعلها تخرج على كل الأعراف والتقاليد لإرضاء رغبتها الشخصية وتحقيق هدفها الاسمي. وتطرح هذه الواقعة منذ أيام جدلا كبيرا بين مؤيدي المنظومة التقليدية للمجتمع بمعتقداتها الدينية وقيمها الأخلاقية وبين طبقة أخرى من المجتمع يروق لها التحرر والانفتاح.

Aucun commentaire: